يستخدم كل من أوماليزوماب والعلاج المناعي الفموي لعلاج الحساسية الغذائية المتعددة. أجريت دراسة في عام 2024 لمقارنة فعالية العلاجين لمساعدة المرضى وطبيب الحساسية على اتخاذ قرار أفضل علاج مناسب للمريض.
شملت الدراسة 117 مريضًا مصابًا بحساسية الفول السوداني واثنين على الأقل من الأطعمة الأخرى (البيض والحليب والقمح والكاجو والجوز والبندق). تلقى جميع المشاركين في البداية حقن أوماليزوماب لمدة 8 أسابيع. ثم تم تقسيمهم عشوائيًا إلى مجموعتين:
- تلقت المجموعة (أ) حقن أوماليزوماب والعلاج المناعي الفموي لمدة 8 أسابيع. ثم تلقى المشاركون حقنًا وهمية بالإضافة إلى العلاج المناعي الفموي لمدة 44 أسبوعًا، مع زيادة الجرعات إلى 1000 مجم من كل الأطعمة المسببة للحساسية.
- تلقت المجموعة (ب) حقن أوماليزوماب والعلاج المناعي الفموي الوهمي لمدة 8 أسابيع. ثم استمر المشاركون في تلقي حقن أوماليزوماب والعلاج المناعي الفموي الوهمي لمدة 44 أسبوعًا.
بعد ذلك، خضع المشاركون لاختبار تحدي لمعرفة ما إذا كانوا قادرين على تناول ما لا يقل عن 2 جرام من بروتين الفول السوداني (حوالي 8 حبات من الفول السوداني) والأطعمة التي يتحسس منها دون حدوث أي رد فعل تحسسي.
كانت نتائج الدراسة على النحو التالي:
- خلال فترة الدراسة، توقف 29 من أصل 59 مشاركًا في المجموعة (أ) عن العلاج بسبب الآثار الجانبية للعلاج المناعي الفموي ولأسباب أخرى. بينما غادر 7 مشاركين في المجموعة (ب) بسبب عبء الدراسة.
- تمكن 21 من أصل 58 مشاركًا في المجموعة (ب) من تحمل ما لا يقل عن 2 جرام من كل من مسببات الحساسية لديهم.
- تمكن 11 فقط من أصل 59 مشاركًا في المجموعة (أ) من تحمل ما لا يقل عن 2 جرام من كل من مسببات الحساسية لديهم.
وخلص الباحثون إلى أن أوماليزوماب كان أكثر فعالية من العلاج المناعي الفموي في علاج الحساسية الغذائية المتعددة بالإضافة إلى أنه كان جيد التحمل، ولكن يبقى العلاج المناعي الفموي خيارًا فعالًا إذا لم تكن الآثار الجانبية للعلاج المناعي الفموي مشكلة بالنسبة للمريض.